حقنة الابيديورال، تلك التقنية الطبية التي جذبت اهتمام الأمهات والباحثين على حد سواء، حيث تُعتبر واحدة من أبرز الاكتشافات في مجال التخدير الحديث. عند الحديث عن الولادة، يتبادر إلى الذهن الألم الذي يرافق هذه العملية الطبيعية المليئة بالمشاعر المتنوعة. هنا تأتي الحقنة لتقدم وعدًا بتخفيف هذا الألم، مما يمنح الأم فرصة لتجربة ولادة أكثر راحة. مع ذلك، يثير هذا الخيار الطبي، مثل غيره، تساؤلات حول سلامته وآثاره المحتملة على الأم والطفل. في هذا المقال، نستعرض الجوانب المختلفة للحقنة، بدءًا من شكل حقنة الابيديورال وصولاً إلى فوائدها ومخاطرها، مع التأكيد على أهمية اتخاذ قرار مستنير يعتمد على معلومات دقيقة وتواصل مفتوح مع الفريق الطبي.
ما هي حقنة الابيديورال
هي نوع من التخدير الموضعي، حيث تُستخدم لتخفيف الألم في منطقة أسفل الظهر والحوض، خصوصًا أثناء عملية الولادة. يتم حقن المخدر في الفراغ الابيديورالي المحيط بالحبل الشوكي و الأعصاب في العمود الفقري. إن الهدف من هذه الحقنة هو منع إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ، مما يسمح بتخفيف الألم بشكل فعال دون التأثير على الوعي.
تُستخدم حقنة الابيديورال عادةً خلال الولادة الطبيعية أو القيصرية لتخفيف الألم الناتج عن تقلصات المخاض. كما يمكن استخدامها في بعض العمليات الجراحية أو الإجراءات الطبية الأخرى التي تحتاج إلى تخفيف الألم في الجزء السفلي من الجسم. بالاضافة إلى مساعدة هذه الحقنة على توفير الراحة للأم دون التأثير على وعيها الكامل، مما يتيح لها البقاء متيقظة والمشاركة في عملية الولادة.
الشكل الدوائي لحقنة الابيديورال
هي حقنة في الظهر للتخدير الموضعي والتي يتم حقنها في جذور عصبية بجانب الحبل الشوكي، تبدأ هذه العملية من خلال إدخال إنبوب صغير مسئول عن تخفيف الألم اُناء الولادة ويستغرق هذا الإجراء ما يقرب من 5:10 دقائق لتخفيف الألم في غضون 15 دقيقة. في بعض الأحيان الأحيان يستخدم نوفوكين للتخدير الشوكي لمنع نقل نبضات العصب؛ ولكن قد يسبب نوفوكين النمو السلبي للجنين لذا لا ينصح به للنساء الحوامل وخصوصاً أثناء الحمل المبكر.
ما هي فوائد حقنة الابيديورال
تعتبر حقنة الإبيديورال واحدة من أبرز الإنجازات الطبية في مجال التخدير، حيث توفر للمرأة أثناء الولادة وسيلة فعالة للتحكم في الألم. ومع ذلك، فإن فوائدها تتجاوز مجرد تخفيف الألم.
تخفيف فعال وشامل للألم
تعتبر الولادة تجربة مؤلمة للمرأة، وتلعب حقنة الابيديورال دورًا مهمًا لتخفيف الألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر، مما يساعد على تقليل المعاناة الناتجة عن تقلصات المخاض. كما تسهم ابرة الظهر للحامل في توفير تجربة أكثر هدوءًا وراحة.
الحفاظ على وعي الأم وقدرتها على المشاركة
تعتبر حقنة الابيديورال من أهم وسائل تخفيف الألم أثناء الولادة، حيث تتيح للأم البقاء مستيقظة والمشاركة بفاعلية في العملية. إن هذه المشاركة تعزز شعور الأم بالتحكم وتساهم في تكوين ذكريات إيجابية عن تجربة الولادة.
المرونة في التحكم في الألم المطول
تستمر بعض حالات المخاض لفترات طويلة، مما يتطلب تخفيفًا مستمرًا للألم. كما يتميز تخدير الإبيدورال بمرونته، حيث يمكن تعديل الجرعة أو إضافة مخدر إضافي حسب الحاجة، مما يوفر راحة مستمرة للأم حتى في حالات المخاض المطول.
تقليل التوتر والإجهاد النفسي
الألم المستمر يمكن أن يسبب توترًا وإجهادًا نفسيًا وجسديًا للأم، مما يؤثر سلبًا على الولادة. تساعد حقنة الابيديورال فى تخفيف هذا الألم، مما يقلل من التوتر ويسمح للأم بالتركيز على الولادة، هذا يجعل التجربة أكثر إيجابية ويقلل من الخوف المرتبط بها.
الاستعداد للولادة القيصرية عند الضرورة
في بعض الأحيان، تتغير الظروف خلال تجربتي مع إبرة الظهر للولادة القيصرية، مما يستدعي اللجوء إلى إجراء الولادة القيصرية. تقنية التخدير فوق الجافية حقنة الابيديورال تتيح إمكانية زيادة جرعة التخدير دون الحاجة إلى التخدير العام، مما يسهل إجراء الولادة القيصرية بسرعة وأمان، دون التأثير على وعي الأم أو زيادة المخاطر على الجنين.
تأثيرات محدودة على الطفل
على الرغم من أن تخدير الإبيدورال يعتمد على مخدر قوي، إلا أن تأثيره يبقى محليًا إلى حد كبير، مما يعني أن الدواء لا يصل إلى الجنين بكميات تؤثر عليه بشكل ملحوظ. وهذا يجعل الابيديورال خيارًا آمنًا نسبيًا مقارنة ببعض المسكنات الأخرى التي قد تؤثر بشكل مباشر على الطفل.
الحفاظ على القدرة على الدفع في الولادة الطبيعية
على الرغم من أن حقنة الابيديورال يمكن أن يخفف الألم بشكل كبير، إلا أنها غالبًا ما تمنح الأم القدرة على التحكم في عملية الدفع وهو عنصر أساسي في الولادة الطبيعية. كما يُعتبر هذا التوازن بين تخفيف الألم والحفاظ على القدرة الحركية من أبرز مزايا ابرة الظهر للولادة الطبيعية.
أقراء أيضاً عن الحمل والولادة
دواعي استعمال حقنة الابيديورال
تُستخدم الحقنة في العديد من الحالات التي تحتاج إلى تخفيف فعال للألم، خصوصًا في الجزء السفلي من الجسم. فيما يلي بعض دواعي استعمال حقنة الإبيديورال:
تخفيف الألم خلال الولادة الطبيعية
تُعد حقنة الابيديورال الخيار المفضل للعديد من الأمهات اللواتي يسعين لتخفيف الألم أثناء الولادة الطبيعية. فهي تقدم راحة ملحوظة من تقلصات المخاض، مما يسهم في جعل تجربة الولادة أقل ألمًا وأكثر سهولة.
الولادة القيصرية
يمكن استخدام التخدير النصفي “الإبيديورال” كوسيلة فعالة لتخفيف الألم أثناء الولادة القيصرية، حيث يسمح للأم بالبقاء واعية والمشاركة في عملية الولادة دون الحاجة إلى التخدير العام، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحة العامة.
التدخلات الجراحية في الجزء السفلي من الجسم
تُستخدم حقنة الابيديورال فى بعض العمليات الجراحية التي تُجرى في الجزء السفلي من الجسم، مثل عمليات تصحيح الفتق أو الجراحات المرتبطة بالحوض والأطراف السفلية. وتُعد خيارًا مريحًا للمرضى الذين يرغبون في تجنب التخدير العام.
إدارة الألم بعد العمليات الجراحية
بعد إجراء بعض العمليات الكبرى، يمكن استخدام حقنة الإبيدورال لتخفيف الألم خلال فترة التعافي. تساهم هذه الطريقة في تعزيز راحة المريض وتقليل الاعتماد على المسكنات القوية عن طريق الفم، مما يقلل من الآثار الجانبية المحتملة لها.
علاج الألم المزمن
في بعض الحالات مثل آلام الظهر أو التهاب العصب الوركي، يمكن استخدام الحقن الإبيدورال لتخفيف الألم المزمن، مما يمنح المرضى الذين يعانون من هذه المشكلات الصحية راحة مؤقتة.
الفحوصات والإجراءات التشخيصية
في بعض الحالات، يمكن الاستفادة من حقنة الابيديورال خلال الإجراءات التشخيصية المعقدة لتقييم استجابة الجسم لتخفيف الألم الموضعي أو لتحديد مصادر الألم بدقة أكبر.
طريقة استخدام حقنة الابيديورال
تكون الأم نائمة على جانبها الأيسر أو تكون جالسة مقوسة إلى لأمام حتى يكون العمود الفقري بارزا، ثم يختار الطبيب الطبيب المختص بالتخدير لكي يحدد المكان الذي سيعطي به المخدر الوضعي؛ ثم يستخدم إبرة اختبار لكي يتأكد من المكان ثم إبرة التخدير حيث أنها تظل داخل العمود الفقري طوال فترة الولادة.
الآثار الجانبية لحقنة الابيديورال
تُعتبر حقنة الإبيديورال وسيلة آمنة وفعالة لتخفيف الألم، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة. وفيما يلي أبرز هذه الآثار الجانبية:
انخفاض ضغط الدم
هو أثر جانبي شائع لحقنة الابيديورال، حيث تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية. يتم مراقبة ضغط الدم أثناء العملية وفي حال حدوث انخفاض ملحوظ، يمكن استخدام السوائل أو الأدوية لضبطه.
صداع شديد
في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث تسرب للسائل الشوكي نتيجة إدخال الإبرة في العمود الفقري، مما يؤدي إلى ظهور صداع شديد يُعرف بـ “الصداع الشوكي”. قد يستمر هذا الصداع لعدة أيام، لكنه يمكن معالجته من خلال بعض الإجراءات الطبية.
الغثيان والقيء
قد تعاني بعض النساء من الغثيان أو حتى القيء بعد الحصول على حقنة الإبيديورال، خصوصًا فى حال حدوث انخفاض في ضغط الدم.
الحكة
يمكن أن تؤدي الأدوية المستخدمة في التخدير الابيديورال، خاصة المخدرات الأفيونية، إلى شعور بعض النساء بالحكة. ولتخفيف هذا العرض، يمكن استخدام مضادات الهيستامين.
صعوبة في التبول
بعد الحصول على الحقنة، قد تعاني بعض النساء من صعوبة في التبول نتيجة لتخدير الأعصاب المسؤولة عن المثانة. في هذه الحالة، قد يتم استخدام قسطرة بولية مؤقتة حتى تختفي آثار التخدير.
التنميل أو الضعف المؤقت
من الآثار الشائعة التي قد تعاني منها المرأة بعد تلقي حقنة الابيديورال هي الشعور بتنميل أو ضعف مؤقت في الساقين. عادةً ما يكون هذا التأثير مؤقتًا ويختفي بمجرد زوال تأثير التخدير.
آلام الظهر
قد تشعر المرأة ببعض أضرار إبرة الظهر مستقبلا مثل الألم أو الانزعاج في منطقة الحقن لبضعة أيام بعد الولادة. وعادةً ما يكون هذا الألم خفيفًا ومؤقتًا.
حساسية
قد يواجه بعض المرضى ردود فعل تحسسية تجاه الأدوية المستخدمة في التخدير الإبيديورالي. لذا، ينبغي على الفريق الطبي أن يكون جاهزًا للتعامل مع أي ردود فعل غير متوقعة.
موانع استعمال حقنة الابيديورال
لا ينصح باستخدام الحقنة في بعض الحالات الصحية، حيث أنها لا تتناسب مع جميع السيدات الحوامل؛ فلكل سيدة لها حالة خاصة بها تحتم عليها طريقة الولادة التي تلائمها وكيفية تخفيف الألم، والآن سوف نضع بعض النقاط التي تتضمن موانع استخدام حقنة الابيديورال:
- حدوث نزيف حاد للأم قبل الولادة.
- إذا كان ضغط الأم منخفض؛ حيث أن الحقنة في الأساس تسبب انخفاض ضغط الدم.
- في حالات حدوث تسمم الحمل.
- إذا كان من الصعب على طبيب التخدير تحديد مكان الحقنة، فقد تكون الأم تتألم كثيرا مما يصعب عليه تحديد مكانها، أو تعاني الأم من الوزن الزائد، أو وجود مشاكل في الظهر.
- إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض مثل أمراض القلب، وأمراض الدم.
- تناول أدوية لمدة زمنية طويلة مثل أدوية تخثر الدم.
- الحساسية تجاه أيا من مكونات المخدر.
- إذا كانت الأم تعاني من التهابات أو عدوى في منطقة أسفل الظهر.
علاج ألم الظهر بعد إبرة الإبيديورال
قد تكون الحقنة مؤلمة لبعض السيدات ولكن صرح العديد من الأطباء أن هذا الألم نتيجة توهم المرأة أو يرجع لأسباب نفسية بسبب الولادة، فتعتبر هذه الحقنة آمنة تماما للاستخدام ولا تسبب شللا كما يعتقد البعض، وحتى وإن حدث خطأ من طبيب التخدير فمع تقدم العلم أصبح علاج هذه المشكلة سهلا ولا تتسبب الحقنة في ضرر دائم لكِ.
تفاعل حقنة الابيديورال مع الأدوية الأخرى
قد تتفاعل حقنة الإبيديورال مغ بعض الأدوية الأخرى وذلك في في حالة تناول أدوية معينة لفترة طويلة مثل أدوية علاج تخثر الدم.
إبرة الظهر والدفع
إن إبرة الظهر للولادة الطبيعة تجعلكِ لا تشعرين بالمنطقة السفلية خلال مخاض الولادة، وبالتالي قد تقلل هذه الحقنة من قدرتك على دفع الجنين بشكل سليم، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكنها مساعدتكِ على إتمام عملية الولادة بنجاح والتي يقدمها الطبيب وطاقمه للأم الحامل مثل مساعدتها على وضعيات تحفزها على إتمام المخاض مثل الاستلقاء ودعم الساقين.
إبرة الظهر مع الطلق الصناعي
تلجأ بعض السيدات إلى الطلق الصناعي من أجل الولادة الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أن ألم الطلق الصناعي يفوق بكثير ألم الطلق الطبيعي، لذا قد تعتمد السيدات استخدام إبرة اولادة بدون ألم للحد من ألم المخاض.
الفرق بين إبرة الظهر والتخدير النصفي
الفرق بين إبرة الظهر والتخدير النصفي
إبرة الظهر
المعروفة أيضًا بالتخدير الإبيديورالي، هي نوع من التخدير الموضعي يُحقن في الفراغ الإبيديورالي، الذي يحيط بالحبل الشوكي و الأعصاب في العمود الفقري. حيث يتم إدخال قسطرة رفيعة عبر إبرة الظهر لتوفير تدفق مستمر من المخدر أو لتعديل الجرعات حسب الحاجة خلال فترة المخاض أو الجراحة. تتمثل الميزة الرئيسية لإبرة الظهر في القدرة على التحكم التدريجي في الألم، مما يتيح للطبيب تعديل مستوى التخدير وفقًا للحالة. يبدأ تأثيرها تدريجيًا خلال 10-20 دقيقة، ويستمر لفترات طويلة. يسأل المعظم متى تعطى إبرة الظهر في الولادة الطبيعية وهي تُستخدم بشكل شائع في حالات الولادة الطبيعية المطولة، حيث يوفر تخفيفًا للألم مع إمكانية الحفاظ على بعض الحركة في الساقين.
التخدير النصفي
المعروف أيضًا بالتخدير الشوكي، هو نوع من التخدير الموضعي يختلف عن التخدير بواسطة إبرة الظهر من حيث موقع وطريقة الحقن. يتم حقن المخدر مباشرة في السائل الشوكي المحيط بالحبل الشوكي والأعصاب، مما يؤدي إلى تأثير سريع تقريبًا “خلال 5 دقائق” وبقوة كبيرة. حيث يوفر التخدير النصفي عادةً تخديرًا عميقًا وشاملاً للجزء السفلي من الجسم، لكنه لا يسمح بالتحكم في الجرعات بعد الحقن الأولي. كما يُستخدم هذا النوع بشكل شائع في العمليات الجراحية القصيرة مثل الولادة القيصرية أو عمليات الحوض، حيث يكون مطلوبًا تأثير سريع وقوي ولكن لفترة زمنية محدودة “عادةً من 1 إلى 3 ساعات”.
إبرة الظهر للولادة القيصرية
في بعض الحالات قد تتحول الولادة الطبيعية إلى ولادة قيصرية وفي هذا الوقت يمكن للطبيب الاستمرار في استخدام حقنة الولادة دون ألم، حيث يتم وضع جرعة من المادة المخدرة من فترة لأخرى من خلال القسطرة الموجودة في الظهر، حتى بعد ساعات من الولادة بل ربما لليوم التالي للتخفيف من ألم الولادة على المرأة.
تابع المزيد من أخبار طبية
أسئلة شائعة حول حقنة الابيديورال
ما هي أضرار حقنة الابيديورال؟
أضرار حقنة الابيديورال تشمل الألم في موقع الحقن، الصداع، انخفاض ضغط الدم، التهاب المكان، وتفاعلات نادرة مثل الشلل أو العدوى.
متى يتم أخذ الابيديورال؟
تُؤخذ حقنة الإبيديورال عادةً أثناء المخاض لتخفيف الألم، أو قبل بعض العمليات الجراحية في الجزء السفلي من الجسم.
هل تنصحوني بإبرة الظهر للولادة؟
إذا كنت تبحثين عن تخفيف الألم أثناء الولادة، فإن إبرة الظهر خيار جيد، لكن يُفضل استشارة طبيبك لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة حسب حالتك.
هل حقنة الابيديورال مؤلمة؟
هل حقنة الولادة دون ألم تسبب الشلل؟
كم يستمر الصداع بعد إبرة الظهر للولادة بدون ألم؟
من جربت إبرة الظهر للولادة الطبيعية؟
في الختام، تُعتبر حقنة الابيديورال خيارًا مهمًا لتخفيف الألم خلال الولادة والعمليات الجراحية، حيث توفر راحة كبيرة وتحكمًا مرنًا في مستوى التخدير. ورغم وجود بعض الآثار الجانبية المحتملة، تظل الابيديورال وسيلة آمنة وفعالة عند استخدامها تحت إشراف طبي متخصص. مولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا تمرجي ومعرفة المزيد من المعلومات الخاصة بالولادة والحمل.