تلوث الدم الأسباب الأعراض التشخيص العلاج والوقاية

1877
تلوث الدم
الإعلانات

ما هو تلوث الدم؟ هو العدوى التي تحدث نتيجة دخول الجراثيم أو الفطريات و البكتيريا مجرى نقل الدم ، فيحدث تعفن في الدم نتيجة محاولة الجسم التخلص من تلك العدوى، ويترتب عليها الكثير من المخاطر منها توقف الأعضاء الداخلية عن العمل و الوفاة، حيث يمكن أن يكون مميتاً في نسبة تتراوح بين 25% إلى 40%، وفيما يلي نستعرض معاً أعراض التلوث في الدم وطرق الوقاية منها.

هل تلوث الدم هو سرطان الدم؟

يختلف التلوث في الدم عن سرطان الدم، فلا داعي أن تشعر بالقلق حيال ذلك الامر ولا يؤدي الاصابة بميكروب الدم إلي وجود السرطان في الدم، حيث إنه ينتج من خلال وجود خلل  في إنتاج الدم في  نخاع العظام.

فما هو سرطان الدم؟

  • يعد سرطان الدم من أنواع السرطانات التي تؤثر على الدم، وتكون اللوكيميا والورم الليمفاوي والورم النقوي من أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً.
  • هو تغيرات تحدث في الحمض النووي داخل خلايا الدم.

اسباب تلوث الدم

اسباب تلوث الدم
  • يمكن أن يبدأ التلوث في الدم في أي مكان يدخل منه البكتريا والجراثيم حتى لو كان جزء صغير مثل الظفر من الجلد، أو اصابة بسيطة ولم يتم الاهتمام بها وتعقيمها بالشكل المطلوب بالتالي السماح بدخول الطفيليات.
  • يمكن أن تؤدي عدوى العظام إلى تسمم الدم.
  • دخول المستشفى كثيرا حيث يمكن أن تدخل البكتيريا من خلال الاوردة والشرايين.
  • وجود قرح الفراش من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تعفن الدم.
  • استخدام القسطرة البولية.
  • الرقع الاصطناعية.
  • خراج الاسنان.
الإعلانات

أعراض تلوث الدم

يمكن أن يحدث تسمم الدم في أجزاء مختلفة من الجسم، لذلك يوجد العديد من الأعراض المبكرة المختلفة التي يشعر بها الأشخاص المصابون بتلوث الدم منها :

  • سرعة التنفس.
  • الارتباك.
  • ارتفاع ملحوظ درجة حرارة الجسم.
  • الإحساس ببرودة في الجسم.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • غثيان المعدة.
  • قلة عدد مرات التبول عن السابق.
  • تغير في لون الجلد.
  • الإحساس بالضعف العام والتعب.
  • التعرق الشديد.
  • عدم تحمل الألم. 

تلوث الدم عند الاطفال

أي شخص معرض للإصابة بتلوث الدم، ولكن الرضع والأطفال هم أكثر عرضة لتسمم الدم، حيث يحدث نتيجة تعرض الطفل للعدوى سابقة مثل:

أعراض تلوث الدم عند الاطفال

  • انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم لدى الطفل.
  • دقات قلب سريعه.
  • برودة اليدين والقدمين.
  • ضيق تنفس.
  • التنفس السريع.
  • الغثيان المستمر.
  • تغير في لون البشرة.
  • قلة عدد مرات التبول.

قد تتشابه بعضاً من هذه الأعراض مع الأمراض الأخرى لدى الأطفال والرضع، لذلك يجب ملاحظة هذه الأعراض على طفلك.

إذا لاحظت أي تغيير على طفلك اذهب إلى الطبيب فورًا.

هل تلوث الدم معدي؟

يعد تلوث الدم غير معدي، قد يظن البعض عكس ذلك لأنه نتيجة عدوى من الممكن أن تكون معدية، حيث يحدث في أغلب الأحيان نتيجة أي من هذه العدوى:

  • عدوى الرئة.
  • عدوى الكلى (التهاب المسالك البولية).
  • عدوى الجلد ( التهاب النسيج الخلوي).
  • عدوي الأمعاء ( التهاب المرارة).

يوجد أيضا العديد من الجراثيم الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى تلوث الدم منها:

  • المكورات العنقودية الذهبية.
  • الإشريكية القولونية.
  • البكتيريا العقدية.

إذا لا يمكن أن ينتقل تلوث الدم من شخص إلى آخر، فهو ليس عدوي بل هو قدرة استجابة الجسم للعدوى ومقاومتها.

تشخيص تلوث الدم

تشخيص تلوث الدم

يعد تشخيص تعفن الدم من الصعوبات التي قد تواجهه بعض الاطباء، لانه قد يكون من الصعب العثور على السبب الرئيسي وراء تلوث الدم لدى المريض، للمساعدة في تحديد العدوي العديد من الاختبارات  وتتضمن:

الاختبار البدني

يقوم  الطبيب بالسؤال عن الأعراض الخاصة بك، والتاريخ الطبي،ثم يتم إجراء فحص جسدي شامل للحصول على بعض المعلومات الدقيقة:

  • قياس ضغط الدم.
  • معرفة درجة حرارة الجسم لدى المريض.

والاهتمام أكثر بالسؤال إذا كان يعاني المريض أي من الحالات التي تعاني من:

  • الالتهاب الرئوي.
  • عدوى جلدية.
  • التهاب السحايا.

الاختبارات المعملية (تحليل تلوث الدم)

يقوم الطبيب بإجراء اختبارات على العديد من السوائل للمساعدة في التشخيص:

  • تحليل الدم الشامل

يعد من أوائل التحاليل المطلوبة للمساعدة في تشخيص الحالة، حيث يتم تحديد نسبة كرات الدم البيضاء من خلال صورة الدم الكاملة للمساعدة في معرفة ما إذا كان الجسم مصاب بعدوى أم لا.

  • البول.
  • في حالة وجود جروح يتم فحص إفرازات الجروح.
  • إفرازات قرح الفراش.
  • إفرازات تنفسية.
  • مزرعة الدم

يتم من خلال تحليل مزرعة الدم تحديد نوع البكتريا والفطريات التي تهاجم خلايا الدم للمساعدة في تحديد نوع العلاج والمضادات الحيوية المناسبة.

  • تحليل تجلط الدم.
  • فحص مستويات الاكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم،خاصة إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس.

اختبارات التصوير

قد يطلب منك الطبيب في حالة صعوبة تحديد العدوي، إجراء مجموعة اختبارات التصوير بالأشعة، لفحص بعض أجزاء الجسم والأنسجة وتشمل :

  • الأشعة السينية.
  • الأشعة المقطعية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الموجات فوق الصوتية.

علاج تلوث الدم

عند الإصابة بتلوث الدم سيقوم الفريق الطبي ببقائك في غرفة العناية المركزة، حيث يعد تلوث الدم حالة طارئة تحتاج إلى تلقي العلاج والمضادات الحيوية في الحال، كما يعتمد علي عدة عوامل يختلف من خلالها العلاج:

  • السن الخاص بالمريض.
  • التاريخ المرضي.
  • حالة المريض.
  • قدرة تحملك لبعض الادوية.
  • المضادات الحيوية واسعة المجال هي الادوية التي تستخدم في علاج البكتيريا المتسببة في تلوث الدم إلي حين يتم تحديد نوع البكتيريا، وعند تحديد نوعها يتم استخدام مضادات حيوية أكثر تركيزا تعمل على نوع البكتريا المحددة.
  • يحصل المريض على محاليل وسوائل من خلال الوريد للمحافظة على ضغط الدم وعدم تكون الجلطات.
  • الحصول على الأكسجين والتنفس الصناعي.
  • في بعض الأحيان يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة الجزء المتضرر من العدوى.

مضاعفات تلوث الدم

مضاعفات تلوث الدم

عندما يزداد التلوث في الدم فإنه يصبح لديك المزيد من المشاكل في جسمك قد تشمل هذه المضاعفات التالي:

  • الفشل الكلوي.
  • الغرغرينا: موت الأنسجة علي اصابع اليدين والقدمين مما يؤدي إلى البتر.
  • تليف الرئة.
  • تليف القلب.
  • تليف الدماغ.
  • انخفاض معدلات الشفاء.

الوقاية من تلوث الدم

تعد البكتيريا هي السبب وراء حدوث التلوث في الدم.

  • اذهب إلي الطبيب فورا إذا كنت تعتقد أنك تعاني من عدوى بكتيرية، حيث يمكن استخدام المضادات الحيوية بشكل سريع و منع انتشار التلوث في الدم.
  • تناول التطعيمات اللازمة للأطفال للحفاظ عليهم من تسمم الدم.
  • تقوية الجهاز المناعي الخاص بك للمساعدة في مقاومة تسمم الدم من خلال.
  • التوقف عن التدخين.
  • عدم تناول الادوية بدون استشارة الطبيب.
  • اتباع نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات والمعادن.
  • ممارسة الرياضة باستمرار.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • تناول اللقاحات اللازمة.
  • اذا كنت مريض سكري متابعة الحالة الخاصة بك.
  • إذا أُصبت بأي جرح سواء سطحي أو عميق أهتم بالتعقيم و تغطيته وتطهيره.
  • إذا كنت تعاني من آلام الأسنان لا تنتظر حتى يصبح الوضع صعب حتى لا يتكون خراج وبالتالي تراكم البكتيريا.

وفي النهاية

إذا شعرت بأي عرض من تلك الاعراض يستوجب عليك الذهاب إلي الطبيب، ولا تنتظر حتى يتضاعف المرض لديك، حيث يجب عليك الاطمئنان.

الإعلانات