Press ESC to close

مميزات وعيوب الولادة في الماء ونصائح مهمة

الإعلانات

ما هي الولادة في الماء

الولادة في الماء تعد طريقة بديلة لتجنب آلام الولادة القيصرية، وهي ولادة طبيعية تحدث داخل حوض يحتوي على ماء تصل درجة حرارته إلي 37.5 درجة مئوية، ولكن شرطا أساسيا أن تكون الأم بصحة جيدة وعدم حدوث اضطرابات خلال فترة حملها، ويجب أن يتراوح عُمر الحمل ما بين 37 : 41 أسبوعا، ولهذه الولادة العديد من المميزات حيث أن الماء الدافئ يساعد في تقليل التوتر والضغط النفسي للمرأة، ويساعد كذلك على ولادة الجنين في جو شبيه بالجو داخل الرحم حيث تكون درجة حرارة الماء شبيهه لدرجة السائل الأمنيوسي الذي أحاط الجنين لمدة تسعة أشهر، كما تعد الولادة في الماء تجربة ممتعة ومريحة للعديد من النساء.

هل تعد الولادة في الماء سهلة

نعم، حيث أثبتت الدراسات التي أجريت مؤخرًا على 1355 حالة، أن الولادة في الماء سهلة وتستغرق وقتا قصيرا يُقدر بربع زمن الولادة القيصرية أو الطبيعية بدون ماء، ولا تحتاج إلى تخدير، كما أثبتت الدراسات أنها أمنة تماما مثل الولادة في السرير وربما أكثر.

الإعلانات

ما هو الوقت المناسب للولادة في الماء

ينصح الأطباء بعدم دخول الأم إلى حوض الماء في بداية المخاض، لأنه ذلك يمكن أن يقلل من حدوث الانقباضات، وينصحون بدخوله بعد حدوث المخاض، ويعد الوقت الأنسب لدخول حوض الماء هو وقت وصول فتحة عنق الرحم إلى 5 سنتيمترات أو أكثر، وتتم الولادة تحت إشراف الطبيب وإذا قلت الانقباضات فيجب على المرأة الخروج من حوض الماء.

ما هي التحضيرات اللازمة للولادة في الماء

  • قبل اتخاذ قرار الولادة في الماء يجب على الأم التحدث مع الطبيب، للتأكد من أن الولادة في الماء ستكون أمنة على صحتها وصحة الجنين.
  • توفير المعدات الخاصة بالولادة في الماء، حيث يمكن استئجار أو شراء حوض خاص بالولادة في الماء.
  • الحرص على أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة، لأن درجة الحرارة المرتفعة قد تسبب ارتفاع ضغط الأم، ويؤدي ذلك إلى رفع معدل ضربات قلب الجنين.
  • يجب إيجاد ممرضة أو مساعدة توليد ذات خبرة في الولادة في الماء.
  • إعداد خطة طوارئ مسبقة في حالة حدوث أي اضطرابات أو مضاعفات.

ما هي فوائد الولادة في الماء

ما هي فوائد الولادة في الماء
  • تستغرق الولادة في الماء وقتاً أقل من الولادة العادية والقيصرية.
  • لا تحتاج الولادة في الماء إلى استخدام مسكنات الألم ولا يتم تخدير الأم الحامل.
  • يوفر الماء الدافئ للأم الحامل الشعور بالطفو، وبالتالي تشعر بأنها أخف وزناً.
  • يساعد الماء الدافئ على ارتخاء العضلات، فيمكن ذلك الحامل من التحرك في أوضاع مختلفة.
  • تساعد الولادة في الماء على تقليل نسبة الشعور بالألم والتوتر وتقليل الشد العضلي.
  • يسهل الماء الدافئ عملية انتقال الجنين من رحم الأم إلى الخارج.
  • تقلل من حالات تمزق المهبل الذى يحدث في الولادة الطبيعية.
  • الجنين يكون أقل عرضة للالتهابات، خاصة التهابات الجهاز التنفسي.
  • إن الماء الدافئ يسرع من الطلق، حيث يساعد على زيادة هرمونات الأوكسيتوسين، مما يؤدي إلى زيادة اتساع الرحم.

ما هي أضرار الولادة في الماء

إن احتمالية حدوث أضرار للولادة في الماء ضئيلة جدا حيث لا تتعدى نسبتها 0.01%، ولكن قد يصاب الطفل بالعدوى بسبب تبرز الأم في الماء، ولكن يساعد الماء على تقليل نسبة البكتيريا ويخفض من تركيزها.

ما هي الحالات التي يصلح لها الولادة في الماء

  • في حالة تمتع الأم بصحة جيدة دون وجود اضطرابات أو أمراض مزمنة مثل إصابتها بمرض السكري أو ضغط الدم.
  • في حالة أن تكون الأم مؤهلة للولادة الطبيعية ولا توجد لديها مشاكل في الحوض.
  • في حالة أن يكون الجنين كامل النمو وبصحة جيدة وأن تكون كمية المياه التي تحيط به في الرحم مناسبة.

ما هي الحالات الممنوعة من الولادة في الماء

ما هي الحالات الممنوعة من الولادة في الماء
  • إذا كانت الحامل أصغر من 17 عاما أو أكبر من 35 عاما.
  • وجود مضاعفات أو أمراض مثل تسمم الحمل أو مرض السكري.
  • إذا كانت الحامل مصابة بمرض جلدي، حيث يسهل انتشاره في الماء وإصابة الجنين به.
  • المرأة التي تعاني من المخاض المبكر.
  • إذا كان الطفل لا يتخذ الوضعية الصحيحة للولادة.
  • في حالات الحمل في توائم أو أكثر.
  • في حالات الولادة المبكرة.
  • إذا كان الجنين كبير الحجم.
  • في حالة حدوث اضطراب في دقات قلب الجنين.
  • إذا كانت الحامل معرضة لحدوث نزيف.
  • إذا كانت انقباضات الرحم بطيئة.
  • في حالة ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.

ما هي مخاطر الولادة في الماء

مخاطر الولادة في الماء
  • يزيد خطر الإصابة بالتلوث إذا كان الماء غير نظيف.
  • يمكن أن يؤدي تنفس الجنين أسفل الماء إلى انخفاض في مستويات الصوديوم في الدم.
  • تمزق حبل السرة أثناء الولادة، مما يؤدي إلي احتياج الرضيع إلى نقل الدم بسبب النزيف الشديد.
  • الطفل الذي يولد في الماء قد يصاب بالتهابات أو أمراض أخرى بسبب استنشاق قطرات الماء التي تحتوى على بكتيريا وقد تسبب الحمى والسعال والالتهاب الرئوي.
  • يمكن أن تتبرز المرأة لا إراديا أثناء عملية دفع الجنين للخارج، وهذا قد يؤدى إلى حدوث عدوى أثناء وجود اﻷم والطفل داخل الماء.
  • إذا كانت الأم تعاني من الأمراض مثل عدوى الجلد أو الإصابة بالحمى أو النزيف المهبلي المفرط، فهذا يعرض حياتها وحياة الجنين للخطر.
  • أحيانا يقوم الطفل بالتبرز الأول المسمى بالعقي أثناء وجوده في الرحم، فيكون هناك خطر على الطفل من تنشق أو بلع العقي في الماء.
  • حدوث اضطراب في دقات قلب الجنين وبطء معدل انقباضات الرحم لدى الأم.
  • هبوط الدورة الدموية لدى الأم أو حدوث انخفاض أو ارتفاع  في الضغط أثناء الولادة.
  • قد يعاني الطفل من مشاكل في التنفس ومن الممكن أن يبتلع كمية من المياه.

هل يجب المتابعة المستمرة أثناء الولادة في الماء

 نعم، يجب أن يتابع الطبيب والممرضة الأم جيدا أثناء عملية الولادة لتجنب حدوث أي مشكلات أو اضطرابات، حيث تقوم الممرضة بقياس ضغط الدم ودرجة الحرارة، كما تقوم بمتابعة نبض الجنين باستخدام جهاز قياس النبضات المائي كل 15 دقيقة تقريبا، وإذا حدث أي اضطراب يطلب الطبيب من المرأة الخروج من الماء.

متى يجب التوقف عن الولادة في الماء

  • إذا قلت الانقباضات فيجب أن تخرج الأم من الماء على الفور، ويمكن أن تعود مرة أخرى عند عودة الانقباضات إلى طبيعتها.
  • إذا حدث مضاعفات متعلقة بالحمل مثل البكتيريا في مجرى الدم، ارتفاع في ضغط الدم أو تسمم الحمل.
  • إذا كان اﻷلم فوق احتمال المرأة ولم يوقفه المسكن.
  • إذا كان هناك اضطراب في نبضات قلب الطفل.
  • إذا حدث نزيف أثناء الولادة.
  • إذا شعرت الأم بالإغماء أو النعاس.

ما هي النصائح التي يجب إتباعها للتخفيف من ألم الولادة في الماء

  • يجب أن يكون حوض الولادة في حالة جيدة، وأن الماء يكون نظيفا، ويجب اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة العدوى.
  • أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة، وعادة تكون درجة الحرارة ما بين 97 إلى 100 فهرنهايت ولا يجب أن تزيد عن ذلك.
  • يلزم وجود خبير رعاية صحية أثناء الولادة، وطبيب مستعد لأي حدث طارئ.
  • أن يتم مراقبة ومتابعة الأم والجنين بدقة أثناء التواجد في حوض الماء.
  • أن تكثر المرأة من شرب الماء النظيف أثناء الولادة لتجنب الجفاف.
  • عمل مساج للظهر والكتفين أثناء وجود الأم في الماء، حيث يقلل من الآلام ويساعد على الاسترخاء.
  • القيام بتمارين التنفس لتنظيم نفس الأم بين كل انقباضه و اﻷخرى، حيث أن تنظيم التنفس يساعد على التسريع من عملية الولادة.
  • استنشاق غاز الإنتونكس وهو خليط من اﻷكسجين والنيتروز وهو مسكن خفيف للآلام وآمن.

 

الإعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *