Press ESC to close

التهاب الأذن الوسطى الأسباب الأعراض والعلاج

الإعلانات

ما هي الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى هي مساحة من الهواء خلف طبلة الأذن ويكون فيها عظم الأذن الصغير الاهتزازي، وهي مسؤلة عن التوازن في الجسم وقد يصاب بعض الأشخاص بالالتهاب نتيجة بعض الأمراض الخطيرة ويكون هذا الالتهاب من أعراضه الدوخة المستمرة.

أسباب التهاب الأذن الوسطى

أسباب التهاب الأذن الوسطى

يحدث الالتهاب بسبب فيروسي أو بكتيري أو يكون بسبب بعض الأمراض الأخرى مثل نزلات البرد والانفلونزا التي تسبب احتقان في الحلق وتورم في الممرات الأنفية.

  • تحدث الالتهابات في الأذن الوسطى عند البالغين بسبب الجراثيم والفطريات.
  • التهاب الجيوب الأنفية التهاب الحلق قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.
  • التدخين و التدخين السلبي يجعلك أكثر عرضة لالتهاب الأذن الوسطى.
الإعلانات

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال  

يصاب الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى من عدة مرات حتى يصل لسن 5 سنوات.

فتضخم الغدد الليمفاوية واللوزتين والحساسية وضعف الجهاز المناعي واالحساسية الوراثية ويكون التهاب الأذن عند الأطفال أكثر شيوعا بسبب قصر الأنبوب المتوسط لهذا السبب يمكن أن تصل البكتيريا إلى الأذن الوسطى وتكرار الإصابة به 3 مرات خلال 6 أشهر يعتبر مؤشر خطر أنه يتجه إلى الالتهاب المزمن.

أعراض الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

  • سيلان في الأنف.
  • سعال.
  • ألم الأذن.
  • احتقان الأذن.
  • فقدان السمع.
  • أرتفاع في درجة الحرارة.
  • تصلب الرقبة.
  • القيء.
  • صعوبة الرضاعة عند الأطفال الرضع.   

التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

التهاب الأذن الوسطى عند الرضع

يقوم انتقال البكتيريا من الأنف إلى اللوز إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس التي تصل بينها وبين البلعوم الأنفي وهذا لقصر طولها واستقامتها وسهولة نقل البكتيريا من خلالها. 

  • مشاكل في النوم.
  • فقدان الشهية.
  • عدم الراحة.
  • الغثيان والقيئ والاسهال.
  • مسك الطفل أذنه ويحاول تحريكها دوما.
  • فقدان الاهتمام باللعب وفقدان النشاط.
  • عدم استجابة الطفل لكل الأصوات التي حوله.  

أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال الرضع

  • التهاب الأذن الخارجية والتهاب الطبلة : عن طريق ماء ملوث أو اثناء استحمام الطفل ودخول ماء بالصابون إلى الأذن.
  • الوضع الخطأ أثناء الرضاعة : وهذا عن طريق رضاعة الطفل وهو مستلقي على السرير في وضعية النوم أثناء الليل مما يؤدي إلى تسرب اللبن إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس فيؤدي إلى نمو البكرتيا التي تنمو على بروتين اللبن.  
  • التهاب اللوز.
  • التهاب الأنف.
  • التهاب الحلق.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

أعراض التهاب الأذن الوسطى

أكثر الأعراض الشائعة عند البالغين هي

  • الاحساس بالتعب العام.
  • ألم في الأذن.
  • فقدان في السمع.
  • وجود سائل داخل تجويف الأذن.
  • فقدان التوازن.
  • السعور بالدوخة.

وهناك بعض الأعراض ولكنها ليست شائعة ونادرة

  • تمزق طبلة الأذن.
  • الشعور بالطنين.
  • هدوء مفاجئ من ألم الأذن.
  • نزول الصديد من الأذن سواء كان أصفر أو أخضر.
  • الدوار.

الأكثر عرضة لالتهاب الأذن الوسطى

  • الأطفال بداية من سن 6 أشهر إلى سن عامين وذلك لضعف جهاز المناعة وبعض الأخطاء في الرضاعة.
  • التغيرات الموسمية التي تحدث أثناء تغيير الفصول وخصوصا في فصل الشتاء والخريف.
  • التعرض للهواء الملوث المصاحب للأدخنة.
  • الأطفال الذين يتعرضون للهواء باستمرار هم أكثر عرضة من الأطفال الآخرين.

خطورة التهاب الأذن الوسطى

  • التهاب الأذن المتكرر قد يؤدي إلى فقدان السمع.
  • عندما يكون السمع عند الأطفال ضعيف فقؤدي إلى التأخر في الكلام.
  • عند انتشار العدوى وعدم الإستجابة للأدوية ويمكن أن يؤدي هذا إلى تلف العظم ووصول الالتهاب إلى أنسجة الجمجمة والإصابة بالالتهاب السحائي.
  • تمزق طبلة الأذن والحاجة إلى التدخل الجراحي.

علاج التهاب الأذن الوسطى

  • العلاج عن طريق المضادات الحيوية ويكون المضاد الحيوي الأكثر أستخداما هو ( الأموكسيلين ).
  • المتابعة الطبية وعلاج لتخفيف الألم ويبدأ في إعطاء المضادات الحيوية في مرحلة الانتفاخ والاحمرار البارز على طبلة الأذن وأيضا في حالة عدم قلة حدة الالتهاب في فترة قصيرة.
  • في حالة إذا كان الالتهاب مزمن يتم اللجوءإلى الجراحة وترقيع طبلة الأذن لغلق الثقب وتكون هذه العملية ناجحه  بنسبة 90 %.
  • شفط السوائل الموجودة داخل الأذن لاحتوائها على الفيروسات والبكتريا ويقوم الطبيب بتركيب أنابيب في الأذن لكي يتم ترشيح السوائل.

طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى

  • الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي لانها السبب الرئيسي في التهاب الأذن الوسطى،  ويمكن الحفاظ على عدم العدوى عن طريق غسيل الأيدي وأستخدام الادوات الشخصية النظيفة.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والانفلونزا
  • تناول الغذاء الصحي عن طريق تناول الأطعمة التي تقوي المناعة.
  • الابتعاد عن الهواء المحمل بالمواد الكيماوية أو التدخين.
  • علاج نزلات البرد قبل أن تزيد وتتمكن من المريض.
  • ارضاع الاطفال أو ل6 أشهر على الأقل رضاعة طبيعية لانها تزيد من المناعه لدى الطفل.
  • متابعه الطبيب لأعطاء الطفل اللقحات التي يحتاجها الطفل.
الإعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *