أنواع التقشير البارد للوجه كيف يتم ونتائجه

إن التقشير البارد للوجه أصبح محل اهتمام كبير من النساء، وحاز على مكانة هامة في مجال العناية بالبشرة، فتقشير الوجه عامةً يعتبر خطوة هامة وضرورية لا يمكن أن يتم تجاهلها أو إهمالها في روتين العناية بالبشرة حيث إن له تأثير إيجابي كبير على المظهر العام للبشرة، والإناث يرغبن في امتلاك بشرة مشرقة لا تحتوي على عيوب كالنمش والكلف والتصبغات، وغيرها من المشكلات التي تُصاب بها البشرة وتقلل رونقها لذلك يتم اللجوء إلى العديد من طرق التقشير للمحافظة على البشرة وجعلها مشرقة.

ويعتبر التقشير البارد للوجه أحد أحدث التقنيات التي يتم استخدامها في تقشير الوجه، والذي يعتبر نوع جديد ومميز من أنواع تقشير البشرة، ويتم فيه استخدام تركيز أقل من حمض اللاكتيك، وتظهر نتائجه مع الاستخدام المتكرر، حيث إن من خلاله يتم التخلص من خلايا الجلد الميت والشوائب بشكل لطيف على البشرة دون التعرض لمشكلة الالتهابات، والاحمرار، والحساسية التي يمكن أن تتسبب في حدوثها استخدام المقشرات الأخرى التي يتم فيها استخدام الأحماض التقليدية الشديدة، والتي يمكن أيضًا أن تقوم بتجريد الطبقات الحيوية للبشرة، ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى الوجه يمكن استخدام التقشير البارد لأجزاء أخرى من الجسم كالرقبة، ومنطقة البكيني، ومنطقة الأندر أرم.

التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه يعتبر أحد أقوى أنواع التقشير الكيميائي وأفضلها وأكثرها أمانًا، ويتم إجراؤه عن طريق استخدام مجموعة متنوعة من الأحماض بتركيز أقل مما يتم استخدامه عند إجراء التقشير العادي، ويعتبر التقشير البارد للوجه من أقوى أنواع التقشير بالإضافة إلى أن نتيجته رائعة، وهو عبارة عن مجموعة من الأحماض  التي يتم وضعها على الوجه حتى تعمل على إزالة الخلايا التالفة وخلايا الجلد الميت والدهون الزائدة الموجودة بالوجه، بالإضافة إلى أنه يقوم بتنشيط وتحفيز إنتاج خلايا جديدة تمنح الوجه جمالًا ورونقًا طبيعيًا، ويجعل البشرة مشرقة ونضرة ولا يتسبب في شعور الشخص بألم أو حرقة.

التقشير البارد للوجه والرقبة

إن التقشير البارد يمكن أن يتم إجراؤه للرقبة أيضًا بالإضافة إلى الوجه كما ذكرنا مُسبقًا، فهو إجراء آمن ونتائجه رائعة لذلك فإن الاستفادة منه تعتبر فكرة جيدة، وفي السطور القادمة سنوضح معلومات وتفاصيل أكثر عن هذه التقنية.

مراحل التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه يعتبر من أقوى أنواع التقشير، وينقسم إلى مرحلتين، وهما

المرحلة الأولى

• تتم هذه المرحلة في عيادة أو مركز التجميل عن طريق وضع كريم التقشير المناسب على الوجه.
• يتم وضع الكريم بالسمك والتركيز المناسب الذي يقوم الطبيب بتحديده.
• يتم ترك الكريم على البشرة للفترة التي يحددها الطبيب، والتي تتراوح من 6 ساعات إلى 12 ساعة.
• غسل الوجه بكمية كبيرة من الماء فقط، وبدون استخدام غسول آخر.

المرحلة الثانية

• تتم هذه المرحلة في المنزل، وتكون عن طريق استخدام الشخص لكريمات الترطيب والمستحضرات التي يحددها له الطبيب.
• يتم إجراء جلسات متابعة لتكرار العلاج تبعًا لما تحتاجه الحالة، أو للمحافظة على جمال ونضارة البشرة بعد نجاح التقشير البارد والعلاج.

خطوات التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه يتم إجراؤه بواسطة عدة خطوات، وهي 

• إجراء تقييم لوضع البشرة بواسطة أخصائي أمراض جلدية لتحديد حالة البشرة حتى تتم معرفة العيوب الموجودة بالبشرة سواءً كانت تصبغات، أو تجاعيد، أو نمش، أو كلف، أو غيرها، ولتحديد نوع التقشير البارد المناسب.
• تنظيف الجزء الذي سيتم إجراء التقشير البارد له، والتي سيتم العمل عليها بواسطة الكحول أو غسولات خاصة.
• وضع الماسك الذي يتكون من المواد الحمضية على الوجه، وفرك هذه المواد وتوزيعها على الجزء المراد علاجه، ثم يتم تركها بعد ذلك للفترة التي يحددها الطبيب تبعًا للحالة، وتعليمات الشركة المنتجة للمواد التي تم استخدامها في إجراء التقشير.
• وضع مثبت على الوجه، وغسل الوجه بعد فترة تتراوح من 6 إلى 8 ساعات بالماء العادي، ويرجى العلم أن مدة بقاء المثبت تختلف تبعًا للمنطقة المعالجة.
• زيارة المريض للطبيب بعد مرور 48 ساعة، وتتم مراقبة النتائج بواسطة الطبيب دوريًا بعد شهر ثم بعد 3 أشهر و6 أشهر و9 أشهر. 
• ومن الجدير بالذكر أن التقشير يبدأ بعد فترة تتراوح من 3 إلى 7 أيام من إجراء أول جلسة، ويجب الحرص على تجنب التعرض إلى الشمس خلال هذه الفترة، وألا يتم نزع الجلد الذي تم تقشيره، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث ندبات في الوجه، لذلك فإن الشخص يجب أن يترك التقشير يحدث دون تدخل منه.
• مراجعة الطبيب بعد الفترة التي حددها لمعرفة نتائج العلاج النهائية.

مكونات التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه يحتوي على عدة مكونات، وهي

1. أحماض للتقشير بتركيزات مضبوطة طبيًا، ومن أمثلتها:

• حمض اللاكتيك.
• حمض الأسكوربيك.
• حمض الفينوليك.
• حمض الساليسيليك.
• حمض الكوجيك.
• حمض ثاني أكسيد التيتانيوم.
• حمض الأربوتين.
• حمض الأزيليك.

2. مواد تبييض وتفتيح للبشرة.
3. مضادات للأكسدة.

فوائد ونتائج التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه له العديد من الفوائد الرائعة التي يمكن الاستفادة منها، وتتضمن هذه الفوائد

• تقليل ظهور البثور وحب الشباب، والشوائب الأخرى التي تظهر على البشرة نتيجة عدم تنظيف البشرة بشكل كافي، أو نتيجة زيادة إفراز الزيوت على سطح البشرة.

• المساعدة على تنقية نسيج الجلد، وإصلاح البشرة التي تعرضت للضرر بسبب التعرض لأشعة الشمس.
• تحفيز عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين، حيث إن إنتاج الكولاجين في الجلد يصبح أبطأ مع التقدم في السن، لذلك فإن تحفيز إنتاجه يحسن مظهر البشرة ويخفف تجاعيد الوجه والخطوط الدقيقة والترهلات.
• تقليل التهابات البشرة، وإزالة آثار الالتهابات التي تحدث للجلد مثل الأكزيما.
• تقليل إنتاج الميلانين مما يقلل التصبغات والبقع الداكنة.
• يساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
• تقليل مشكلة النمش، والكلف.
• تنقية المسامات المتضخمة، وجعل حجم مسامات البشرة أصغر.
• تنظيم عملية إفراز الدهون في البشرة، حيث إن ذلك يجعل البشرة نظيفة وخالية من الدهون.
• المساعدة على إزالة خلايا الجلد الميتة والتالفة، وتنشيط الخلايا السليمة.
• جعل مظهر البشرة أفضل حيث إنه يمنحها نضارة ويجعلها صافية ومشرقة.
• المساعدة على الحصول على بشرة ناعمة ذات ملمس حريري.

ظهور نتائج التقشير البارد للوجه 

إن نتائج التقشير البارد للوجه تظهر منذ إجراء أول جلسة أي في خلال بضع أيام بعد العلاج، ولكن النتائج النهائية للتقشير البارد تكون تبعًا لحالة الشخص، وفترة العلاج، وأيضًا ما يحدده الطبيب، فبعد الجلسة الأولى سيلاحظ الشخص حدوث تقشير بسيط في البشرة ثم حدوث تجدد للبشرة وتحسين مظهر البقع الداكنة، وعامةً يمكن أن تحدث النتائج النهائية للتقشير البارد للوجه خلال فترة تتراوح من 4 أشهر أي ما يعادل 4 جلسات وحتى سنة تبعًا للحالة.

مميزات التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه له عدد من المميزات التي تجعل استخدامه أفضل من المقشرات الأخرى، وتتضمن هذه المميزات:

• يعتبر أحد أكثر أنواع المقشرات أمانًا على البشرة.
• لا يتسبب في الشعور بالألم.
• له العديد من الفوائد والاستخدامات، والتي تم ذكرها مُسبقًا.
• يمكن القيام به في جميع فصول السنة، وهذا الأمر يمنحه ميزة إضافية عن المقشرات الأخرى التي يُفضل إجراؤها في فصل الشتاء فقط، ولكن من الجدير بالذكر أنه يجب أن يتم القيام بترطيب البشرة وتجنب التعرض لأشعة الشمس، والالتزام بتعليمات الطبيب.

التقشير البارد للوجه في فصل الصيف

إن التقشير البارد للوجه يتميز بإمكانية إجراؤه في جميع فصول السنة، ولكن مع الالتزام بالترطيب والوقاية من أشعة الشمس واتباع التعليمات التي يحددها الطبيب، ولكن يمكن أن يتجنب الشخص إجراؤه في فصل الصيف إذا كان لابد أن يتعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصةً مع زيادة حرارة الجو في العالم العربي، وبالإضافة إلى أن الجو البارد يقلل من شعور الانزعاج خلال فترة التقشير، ولذلك يُنصح باستغلال فصل الشتاء وإجراء التقشير البارد خلاله حتى يتم التخلص من خلايا الجلد الميت قبل فصل الصيف.

أنواع التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه يوجد له عدة أنواع، ويختلف كل نوع منها عن الآخر في درجة تركيز الأحماض المضافة أثناء إجراء التقشير، وتتضمن الأنواع الأكثر استخدامًا النوعين التاليين:

الديرماميلان

يعتبر الديرماميلان أقوى نوع من أنواع التقشير البارد للوجه، بالإضافة إلى أنه أكثر الأنواع أمانًا واستخدامًا، ويحتوي على الجلوتاثيون، وهو عبارة عن أنزيم يعمل على تقليل التفاعلات الالتهابية في الخلايا بالإضافة إلى أنه يكافح الشيخوخة، ويتم استخدامه في علاج الأمراض الجلدية التي تحدث نتيجة وجود خلل بالميلانين كالنمش، والكلف، والتصبغات التي تنتج عن أشعة الشمس، ويتميز هذا النوع بأنه ليس له آثار جانبية، ولا يتسبب في الشعور بحرقة أو آلام شديدة، ويمكن للمريض أن يتعرض للشمس بعد إجراؤه بعد مرور 3 أيام، ولكن يجب مراعاة أنه لا يمكن استخدامه في أثناء الحمل أو الرضاعة.

الكوزميلان

يعتبر الكوزميلان أحد أنواع المقشرات التي يتم استخدامها لإزالة التصبغات، حيث إنه يعمل على تفتيح المناطق الداكنة ويمنح البشرة نضارة، وذلك لأنه يعمل على تقشير الطبقة القرنية للجلد بشكل تدريجي، مما يقوم بتفتيح البقع الداكنة، ويوحد لون البشرة، بالإضافة إلى أنه يقلل التجاعيد ويكافح مشكلة حب الشباب.

تأثير تقشير الكوزميلان والديرماميلان

إن هذه الأنواع من التقشير البارد للوجه تتميز بأن لها تأثير ثنائي، فهي تقوم بتقشير البشرة مما يؤدي إلى التخلص من البقع الداكنة الموجودة بها، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تعمل على خلايا الميلانين، وهي الخلايا المسؤولة عن تلوين البشرة، لذلك فإنها تقوم بتعديل العوامل التي تتسبب في حدوث فرط تكوين الصبغيات، وتقوم بتقليل إنتاج الميلانين، وهو عبارة عن الأصباغ التي تكون البقع الداكنة، وهذا يحمي من تكون هذه البقع في المستقبل، وبجانب ذلك فإنه يزيد معدل تجدد خلايا البشرة، مما يمنح البشرة نضارة وإشراق، ويقلل آثار التجاعيد وكبر السن؛ ويتميز تقشير الكوزميلان والديرماميلان عن باقي أنواع التقشير بفاعليتهما القوية، والتي تعطي نتائج مضمونة ومثبتة وتم اختبارها معمليًا، وتحقق نتائج مذهلة في معظم الحالات.

ولقد نجح تقشير الديرماميلان في تحقيق نسبة نجاح تتجاوز 90% في علاج مشكلة كلف البشرة، وتفتيح البشرة وتوحيد لونها، وعلاج شيخوخة البشرة أيضًا، بالإضافة إلى أنه خالي من مادة الهيدروكينون التي تستخدم عادةً في كريمات تفتيح البشرة وتتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية.

الفرق بين تقشير الديرماميلان وتقشير الكوزميلان

إن الفرق بين تقشير الديرماميلان وتقشير الكوزميلان يتمثل في التركيز حيث إن كلاهما يتكونان من مادة TCA والتي تُعرف أيضًا باسم trichloroacetic acid، وهي مادة حمضية قوية تعمل على تقشير البشرة، بالإضافة إلى أحماض الجليكوليك والأحماض الفينولية، فتقشير الديرماميلان يتميز بأن تركيزات الأحماض به أعلى وتصل إلى 35%، ولكن تقشير الكوزميلان تصل تركيزات الأحماض به إلى 30%؛ ولذلك فإن تقشير الديرماميلان يعتبر مناسب أكثر لعلاج البقع الداكنة والآثار العميقة في البشرة، بينما يعتبر تقشير الكوزميلان مناسب أكثر للبشرة الأكثر حساسية.

هل إجراء التقشير البارد للوجه آمن؟ 

إن التقشير البارد للوجه يعتبر إجراءً آمنًا، ويناسب جميع أنواع البشرة وألوانها، ولكن من المهم مراعاة أن إجراؤه لا يعتبر آمنًا أثناء فترة الحمل والرضاعة لذلك يجب أن يتم تجنب القيام به في هذه الفترات، بالإضافة إلى أنه لا يمكن إجراؤه للأطفال الأقل من 12 عام. 

تعليمات بعد إجراء التقشير البارد للوجه

إنه عند القيام بالتقشير البارد للوجه يجب أن يتم الحرص على اتباع بعض النصائح للحصول على نتيجة جيدة، وتتضمن هذه النصائح

• تجنب ملامسة المواد التي تستخدم في التقشير للعينين أو الأغشية المخاطية، وفي حالة حدوث ذلك يجب أن تتم إزالته بشكل فوري باستخدام الماء.
• تجنب التعرض للشمس نهائيًا خلال الثلاثة أيام الأولى بعد إجراء التقشير البارد للوجه، ووضع كريم واقي من الشمس عند الخروج من المنزل بعد هذه الفترة.
• عدم التعرض لحرارة الفرن أو البوتاجاز لمدة كبيرة.
• الحرص على ترطيب الوجه بشكل دائم منذ انتهاء جلسة التقشير وحتى الجلسة التالية.
• تطبيق الكريم المنزلي بشكل منتظم منذ انتهاء الجلسة وحتى بداية الجلسة التالية، والكريم المنزلي عبارة عن كريم يوجد مع كل نوع من أنواع ماسكات التقشير البارد، ويكون مُصنع بشكل خاص بواسطة الشركة التي قامت بتصنيع الماسك. 
• الحرص على شرب المياه بكميات كبيرة، حيث إنها تمنح البشرة مرونة، وتساعد البشرة أن تستعيد رونقها.
• الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن، وغني بالألياف التي تفيد البشرة.
• تجنب تناول الأطعمة التي تتسبب في حدوث ضرر للبشرة كالسكريات والأطعمة الحارة.
• تجنب وضع أي نوع من المكياج أو مستحضرات التجميل باستثناء المستحضرات التي يحددها الطبيب أثناء فترة التقشير البارد للوجه. 
• تجنب التعرض إلى الليزر أو الماء شديد الساخن، ويتم تنظيف الوجه بواسطة الماء الفاتر فقط.

الآثار الجانبية لإجراء التقشير البارد للوجه

إن التقشير البارد للوجه توجد له عدة آثار جانبية بالرغم من فوائده الرائعة، حيث إنه يحتوي على أحماض ومواد للتقشير والتبييض، لذلك فإنه من الممكن أن يتسبب في التالي

• الشعور بحكة خفيفة، وحدوث احمرار خفيف عند القيام بإزالة الماسك، وعند وضع الكريم المنزلي، ويختلف هذا الاحمرار تبعًا للحالة.
• الشعور بشد في الوجه، ولكن يعتبر هذا أمرًا طبيعيًا في الأيام الأولى بعد إجراء التقشير.
• حدوث تورم بسيط قبل بداية تقشير الجلد.
• ويجب الانتباه أن إجراء التقشير البارد للوجه قد يتسبب في حدوث ضرر للمرأة الحامل أو المرضعة، لذلك يجب ألا يتم إجراؤه في مرحلة الحمل أو الرضاعة.

أسعار التقشير البارد للوجه

إن تكلفة إجراء التقشير البارد للوجه لا تعتبر ثابتة، فهي تختلف بالتأكيد من دولة لأخرى، بالإضافة إلى أن الأسعار تختلف تبعًا للطبيب الذي يقوم بإجرائها، وفي بعض الأوقات يمكن أن يكون هناك بعض العروض أو التخفيضات، ولكن بشكل عام فإن أسعار التقشير البارد للوجه لا تعتبر باهظة الثمن، فأسعاره تعتبر جيدة بالنسبة إلى فوائده ونتائجه الرائعة.