Press ESC to close

حمى النفاس الأنواع الأسباب وكيف تحمي نفسك منها

الإعلانات

ما هي حمى النفاس

حمى النفاس هي الفترة التي بعد الولادة مباشرة وتكون مدتها 40 يوما وتكون في هذه الفترة الأم والطفل يتطلبان رعاية مكثفة وهذا لكثرة التغيرات التي تحدث في جسم المرأة والتي قد تحدث مضاعفات ومنها الإصابة بحمى النفاس وهي من أكثر المضاعفات حدوثا وتكون في خلال العشر أيام الأولى من فترة النفاس وتكون ممتدة لأكثر من 24 ساعة وهذا نتيجة الإصابة بالعدوى والتي تصيب مكان المشيمة في الرحم وقد تنتقل هذه العدوى إلى الدم وتسبب عفن الدم .

وسوف نتعرف على أسباب وأعراض حمى النفاس وكل ما تريد معرفته عن تلك الفترة.

أنواع حمى النفاس

التهاب في بطانة الرحم

هو التهاب في البطانة الداخلية للرحم ويكون هذا الالتهاب نتيجة عدوى في الرحم وقد تكون بسبب السيلان أو الكلاميديا أو عن طريق بكتيريا توجد بصورة طبيعية في المهبل ويحدث هذا بعد الولادة أو الإجهاض وقد تحدث أيضا هذه الالتهابات أثناء عملية تنضيف الرحم أو تركيب لولب.

التهاب عضل الرحم

ويحدث هذا الالتهاب في عضلة الرحم.

التهاب الأنسجة المجاورة للرحم

وهذا الالتهاب يكون نتيجة التهاب المنطقة المحيطة بالرحم.

الإعلانات

أسباب وعوامل الإصابة بحمى النفاس

أسباب وعوامل الإصابة بحمى النفاس

تحدث الإصابة بالعدوى بعد الولادة حيث أن نسبة العدوى في الولادة الطبيعية بين 1 : 3 % من إجمالي حالات الولادة الطبيعية ونسبة 5 : 15 % من حالات الولادة القيصري التي تجرى قبل وقت المخاض ونسبة من 15 : 20 % من حالات الولادة القيصري التي تمت وقت المخاض ويوجد أيضا عوامل مسببه للعدوى ومنها:

  • التهاب المهبل الجرثومي.
  • الفحص الداخلي للجنين.
  • فقر الدم.
  • الفحص المتكرر للمهبل أثناء الولادة.
  • الولادة المطولة.
  • إصابة المهبل بالبكتيريا العقدية.
  • عمر المرأة الصغير.
  • وجود بعض من بقايا المشيمة في الرحم.
  • النزيف الحاد بعد الولادة.
  • السمنة.
  • عدم تعقيم اليدين والأدوات المستخدمة أثناء عملية الولادة.
  • وجود فترة زمنية تتخطى ال18 ساعة ما بين تمزق الكيس الأمينوسي والولادة.

أعراض حمى النفاس

أعراض حمى النفاس

يكون الجهاز المناعي لدى المرأة ضعيفا في فترة الحمل وبعد الولادة وهذا يجعلها تصاب بأنواع من العدوى وتظهر العدوى في خلال 24 بعد الولادة أو في خلال ال10 أيام الأولى من الولادة وقد تمتد إلى 20 يوما وهذا للتأكد من عدم الإصابة بأي عدوى وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة ومنها الأكثر شيوعا:

  • الصداع.
  • ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية.
  • خروج قيح مع إفرازات الرحم وتكون ذات رائحة كريهة.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • ألم ومغص في البطن.
  • الشعور بألم في الرحم.
  • عدم عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
  • حدوث التهاب في الثدي في حال الرضاعة الطبيعية.
  • شحوب البشرة ويكون هذا نتيجة فقدان المرأة الكثير من الدم.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • التعب العام.

مضاعفات حمى النفاس

يكون تشخيص الإصابة بالحمى عن طريق عينة من البول أو أخذ مسحة من الرحم أو المهبل وهذا للتأكد من عدم وجود بكتيريا ويمكننا القول أن حدوث مضاعفات لحمى النفاس أصبحت من النادر الحدوث إذا لم يتم معالجة هذه العدوى في الوقت المناسب لها ومن هذه المضاعفات:

  • القيح أو الخراج.
  • ظهور خثرات دموية في الأوعية الدموية في منطقة الحوض.
  • الإنسداد الرئوي ويحدث هذا بسبب انسداد أحد الشرايين في الرئتين وعادة ما يعزز هذا حدوث جلطة في الدم القادم من الساقين وقد تمنع هذه الجلطة وصول الدم إلى الرئتين في هذه الحالة يستدعي العلاج الفوري لإنقاذ الحياة.
  • تعفن الدم وتحدث نتيجة تسلل البكتيريا إلى مجرى الدم مما يتسبب في التهاب خطير.

الوقاية من حمى النفاس

لابد من مراعاة وجود الأم في مكان نظيف وعناية جيدة بها بعد الولادة حتى لا يتسبب وجودها في مكان غير جيد التعقيم بارتفاع نسبة الإصابة بالعدوى وهناك بعض الطرق التي يجب اتباعها قبل عملية الولادة القيصرية للحد من الإصابة بالعدوى.

  • تعقيم الأدوات وغرفة العمليات قبل العملية.
  • الإستحمام بأستخدام مطهر قبل العملية.
  • إزالة شعر العانة بطريقة غير الشفرة.
  • الإستحمام كل يوم والحفاظ على منطقة العانة نظيفة.
  • تجفيف منطقة العانة من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى الحمام.
  • الإنتظام في مواعيد الفحوصات الدورية عند الطبيب بعد العملية.
  • تغيير الفوط النسائية على مدار اليوم بما يعادل 4 مرات يوميا.

علاج حمى النفاس

علاج حمى النفاس

يعتمد العلاج على المضادات الحيوية التي تأخذ عن طريق الوريد داخل المستشفى ويتم وصفها عن طريق الطبيب المختص.

الإعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *