Press ESC to close

التهاب الجيوب الأنفية الأسباب الأعراض والعلاج

الإعلانات

التهاب الجيوب الأنفية يعرف بهذا الاسم لأنه عبارة عن التهاب يحدث في الغشاء المخاطي المبطن للجيوب الأنفية، فينتج عنه أحيانًا انسداد للفتحات التي تصل هذه التجاويف التي تسمى باسم الجيوب بالأنف، وهذا يتسبب في حدوث احتقان والتهاب للغشاء المخاطي الذي يبطن الجيوب نتيجة امتلائها بالإفرازات المخاطية والجراثيم، وأيضًا نتيجة احتباس الهواء مع هذه الإفرازات مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الجيوب الأنفية.

أماكن الجيوب الأنفية

الجيوب الجبهية

توجد في عظام الوجه أعلى الحاجبين.

الجيوب الغربالية

توجد بين العينين.

الجيوب الخدية

توجد أسفل العين.

الجيوب الوتدية

توجد في العظام خلف العينين ومؤخرة الأنف.

أنواع الالتهابات في الجيوب الأنفية

أنواع التهاب الجيوب الأنفية

إن الالتهابات في الجيوب الأنفية تنقسم إلى عدة أنواع، وهي:

التهاب الجيوب الانفية الحاد

وهو عبارة عن عدوى حديثة من الممكن أن تصل مدتها إلى أربعة أسابيع، ويمكن أن يتم تقسيمها إلى حالة شديدة، وحالة غير شديدة على حسب الأعراض؛ ويعتبر التهاب الجيوب الأنفية الحاد شائع جدًا حيث أن حوالي 90% من البالغين يصابون به في فترة من حياتهم.

التهاب الجيوب الانفية الحاد المتكرر

إن هذا النوع عبارة عن 4 نوبات أو أكثر من التهاب الجيوب الأنفية الحاد تحدث بشكل منفصل في خلال عام واحد.

التهاب الجيوب الانفية شبه الحاد

وهذا النوع عبارة عن عدوى تتراوح مدتها من 4 أسابيع إلى 12 أسبوعًا، وتعتبر مرحلة انتقالية بين العدوى الحادة والعدوى المزمنة.

التهاب الجيوب الانفية المزمن

حيث يتم تصنيف التهاب الجيوب الأنفية كإلتهاب جيوب أنفية مزمن إذا استمرت أعراض وعلامات المرض لمدة أكثر من 12 أسبوعًا.

التفاقم الحاد في التهاب الجيوب الانفية المزمن

ويحدث هذا النوع عندما تتفاقم علامات وأعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن، ولكنها تعود مرة أخرى إلى وضعها الأساسي بعد العلاج.

ويعتبر التهاب الجيوب الأنفية الحاد والتهاب الجيوب الأنفية المزمن هما النوعان الرئيسيان لالتهاب الجيوب الأنفية.

الإعلانات

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

إن جميع أنواع التهاب الجيوب الأنفية تتشابه في أعراضها، وبسبب ذلك يكون التمييز بينها في كثير من الأوقات أمرًا صعبًا، ولكن تتمثل أعراض النوعين الرئيسين في:

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد

تتضمن الأعراض الأساسية لإلتهاب الجيوب الأنفية الحاد:

  • حدوث سيلان أو انسداد للأنف.
  • إفرازات سميكة من الأنف أو من مؤخرة الحلق وتكون باللون الأصفر أو الأخضر.
  • الشعور بألم أو ضغط في الوجه.

ويمكن أيضًا أن يتضمن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هذه الأعراض:

  • فقدان القدرة على الشم بشكل جيد.
  • الاحتقان والسعال.
  • ضغط في الأذن.
  • الصداع.
  • الإصابة بحمى.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • ألم في الأسنان.

فإذا كان الشخص يعاني من اثنين أو أكثر من هذه الأعراض، أو يعاني من وجود إفرازات سميكة أو خضراء أو صفراء من الأنف، في هذه الحالة يكون الشخص مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن

  • الإصابة بإلتهاب الأنف.
  • حدوث انسداد أو احتقان للأنف، مما ينتج عنه حدوث صعوبة في التنفس بواسطة الأنف.
  • وجود إفرازات سميكة ولونها متغير من الأنف.
  • حدوث إفرازات أنفية خلفية أي حدوث انزلاق للرشح إلى أسفل الجزء الخلفي للحلق.
  • حدوث ضعف في حاستي الشم والتذوق.
  • الإحساس بالألم الناتج عن اللمس، والتورم حول الأنف أو الجبهة أو العينين، أو الوجنتين.

وتشمل العلامات والأعراض الأخرى:

  • حدوث التهاب في الحلق.
  • الإصابة بالسعال.
  • وجود رائحة كريهة في الفم.
  • وجود ألم في الأذن.
  • وجود ألم في الفك العلوي والأسنان.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية الحاد

يعتبر غالبًا سبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد هو الإصابة بنزلات البرد، وهو عبارة عن عدوى فيروسية، وعدد قليل فقط من الحالات يحدث بسبب البكتيريا التي تصيب الجيوب الأنفية، ويمكن أيضًا أن تتسبب عدوى بالفطريات فى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن

إن الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن تشتمل على:

●عدوى الجهاز التنفسي

إن عدوى الجهاز التنفسي والتي يعتبر أكثرها شيوعًا نزلات البرد قد ينتج عنها الإصابة بالتهاب وزيادة سمك أغشية الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى منع تصريف المخاط، ويمكن أن تكون هذه الالتهابات التهابات فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.

●انحراف الحاجز الأنفي

فإن الحاجز الأنفي وهو الجدار الموجود بين فتحتي الأنف عندما يكون ملتوي من الممكن أن يمنع أو يقيد ممرات الجيوب الأنفية، وهذا يؤدي إلى زيادة سوء أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

●السلائل الأنفية

حيث أن زوائد الأنسجة يمكن أن تسد الجيوب أو الممرات الأنفية.

●الحساسيات

إن الحساسيات والتي من أمثلتها حمى القش يمكن للإلتهاب الذي يحدث معها أن يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية.

●حالات المرضية أخرى

إن مضاعفات حالات مرضية كالتليف الكيسي، وفيروس نقص المناعة البشري وغيرها من الأمراض التي ترتبط بجهاز المناعة من الممكن أن تتسبب في حدوث انسداد للأنف.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية

 إن كثير من الأشخاص معرضون للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، حيث يعاني منه حوالي 35 مليون شخص مرة واحدة على الأقل سنويًا، ولكن هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وهي:

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد

  • التدخين أو التعرض لدخان مدخنين آخرين.
  • وجود تشوهات في الممر الأنفي، كانحراف الحاجز الأنفي أو الأورام، أو السلائل الأنفية.
  • الإصابة بحمى الكلأ أو بأي حالة حساسية مرضية أخرى تؤثر على الجيوب الأنفية.
  • وجود حالة طبية كالتليف الكيسي أو وجود اضطراب في جهاز المناعة مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري الذي يعرف بالإيدز.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن

إن احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن تزيد في الحالات التالية:

  • التعرض للملوثات بشكل دائم ومن هذه الملوثات دخان السجائر.
  • وجود انحراف في الحاجز الأنفي.
  • السلائل الأنفية.
  • مرض الربو.
  • الإصابة بنوع آخر من الحساسية مثل حمى القش.
  • الحساسية من الأسبرين.
  • عدوى الأسنان.
  • وجود اضطرابات في جهاز المناعة كالتليف الكيسي، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية

إن الطبيب يقوم بفحص مواضع الألم التي يعاني منها المريض عند لمسها في الأنف والوجه وداخل الأنف، وعادةً يتم التشخيص اعتمادًا على الفحص البدني، وهناك طرق أخرى أيضًا يمكن أن يتم استخدامها لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية، ومنها:

إجراء التنظير الأنفي

ويتم إجراء هذا التشخيص عن طريق إدخال أنبوب رفيع ومرن وبه ضوء باستخدام الألياف البصرية من خلال الأنف والذي يسمى بالمنظار الداخلي، وهذا يسمح للطبيب بالقيام بفحص بصري للجزء الداخلي من الجيوب الأنفية.

اختبارات التصوير

حيث أن التقاط الصور بواسطة التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يمكن أن يقوم بإظهار تفاصيل منطقة الأنف والجيوب الأنفية لدى المريض، مما يساعد على تحديد وجود التهاب عميق أو انسداد جسدي والذي يكون من الصعب أن يتم تحديده باستخدام المنظار الداخلي.

اختبار الحساسية

إذا اشتبه الطبيب في أن سبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد هو الحساسية، فسيوصي المريض بإجراء اختبار لحساسية الجلد، ويتم اختبار الجلد بشكل سريع وآمن، ويمكن أيضًا أن يساعد في تحديد نوع الحساسية التي نتج عنها الإصابة بالتهاب الأنف.

أخذ عينات من الجيوب الأنفية والأنف

إن إجراء الفحوصات المعملية ليس شيء ضروري لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن بالرغم من ذلك فإن الحالة إذا لم تستجيب للعلاج أو أصبحت أكثر سوءًا، فمن الممكن أن تساعد عينات الأنسجة أو ما يسمى بالمزارع من الجيوب الأنفية أو الأنف في أن يتم اكتشاف سبب الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، مثل العدوى البكتيرية.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية الحاد

إن مضاعفات التهابات الجيوب الأنفية الحاد غير شائعة، ومن النادر التعرض لمضاعفاته الخطيرة، ولكن إذا حدثت، فقد تتضمن المضاعفات التالية:

●التهاب الجيوب الأنفية المزمن

حيث أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد يعتبر بداية لمشكلة صحية طويلة الأجل، وهي التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

●التهاب السحايا

وهذه العدوى التي تعرف بالتهاب السحايا ينتج عنها التهاب الأغشية والسائل الذين يحيطون بالمخ والنخاع الشوكي.

●التعرض لعدوى أخرى

حيث أنه من الممكن أن تنتشر العدوى إلى العظام وتتسبب في حدوث التهاب العظام والنقي أو تنتشر إلى الجلد وتتسبب في التهاب النسيج الخلوي، ولكن هذا الأمر يعتبر غير شائع.

●حدوث مشاكل في الإبصار

حيث أنه إذا انتشرت العدوى إلى حدقة العين، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى نقص الرؤية، أو ربما يصل ذلك إلى العمى، والذي يمكن أن يكون بشكل دائم.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن

إن مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية المزمن الخطيرة تعتبر نادرة، ولكنها من الممكن أن تشمل هذه المضاعفات:

●حدوث مشاكل في الإبصار

حيث أنه إذا حدث انتشار لالتهاب الجيوب الأنفية إلى مقلة العين، من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث انخفاض للرؤية أو احتمال الإصابة بالعمى الذي قد يكون بشكل دائم.

●الإصابة بحالات العدوى

فالأشخاص المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن من الممكن أن تتم إصابتهم بالتهاب الأغشية والسائل المحيطين بالمخ والحبل النخاعي والذي يعرف بالتهاب السحايا، أو بالتهاب في العظام، أو عدوى جلدية خطيرة، ولكن يكون ذلك أمر غير شائع.

علاج التهاب الجيوب الأنفية

علاج التهاب الجيوب الأنفية

إن معظم المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد يتحسنوا بدون علاج، وعادةً لا يتطلب الأمر سوى الاهتمام بأساليب العناية الشخصية للمساعدة على تخفيف الأعراض، ولكن إذا لم تتحسن حالة مريض التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو في حالة مرضى التهاب الجيوب الأنفية المزمن هناك بعض طرق العلاج التي قد يوصي بها الطبيب حتى تعمل على تخفيف الأعراض وتحسن الحالة، وتتضمن هذه الطرق:

بخاخ الأنف الملحي

ويتم بخه في الأنف عدة مرات يوميًا حتى يقوم بتنظيف الممرات الأنفية.

أدوية إزالة الاحتقان

إن هذه الأدوية متوفرة في شكل بخاخات أنف وأقراص وشراب، ويتم استخدامها عن طريق وصفة طبية أو بدون وصفة طبية، ولكن يجب أن يتم استخدامها لبضعة أيام فقط حيث أن استخدامها لفترة طويلة من الممكن أن يؤدي إلى عودة احتقان بشكل أشد والذي يعرف بالاحتقان الارتدادي.

الكورتيكوستيرويدات الأنفية

إن هذه البخاخات الأنفية تساعد على علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منه أيضًا، ومنها:

  • بيوديسونيد (رينوكورت للحساسية).
  • موميتازون (نازونكس).
  • فلوتيكازون (فلونيز لعلاج الحساسية)، وغيره.
  • بيكلوميثازون (بيكوناز كيو إيه، وكيونازل)، وغيرهما.

مسكنات الألم

ومن مسكنات الألم التي يمكن صرفها بدون وصفة طبية الباراسيتامول، أو أسيتامينوفين (تايلينول) وغيره، أو أيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي) وغيرهما أو الأسبرين، ولكن يجب الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين حيث أن الأطفال والمراهقين الذين يتعافون من الأعراض المشابهة للأنفلونزا أو الذين يتعافون من  جدري الماء لا يجب أن يتناولوا الأسبرين، لأن تناول الأسبرين من الممكن أن يرتبط بالإصابة بمتلازمة راي عند هؤلاء الأطفال، ورغم أنها حالة نادرة لكنها قد تهدد الحياة.

المضادات الحيوية

إنه عادةً لا يكون هناك حاجة أن يتم تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد، حتى إذا كان بكتيريًا، فمن الممكن أن يتم الشفاء منه بدون علاج، وقد ينتظر الطبيب ويتابع الحالة حتى يتمكن من معرفة ما إذا كان التهاب الجيوب الأنفية الحاد يتفاقم قبل أن يقوم بوصف المضادات الحيوية، لكن رغم ذلك فإن الأعراض الشديدة أو المستمرة قد تتطلب أن يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية، وإذا قام الطبيب بوصف أحد المضادات الحيوية، فيجب أن يحرص الطبيب علىى تناول الجرعة بشكل كامل، حتى إذا تحسنت الأعراض قبل إكمالها، حيث أنه إذا لم يتم تناول الجرعة بشكل كامل فمن الممكن أن تعود الأعراض مرة أخرى.

مضادات الهيستامين

حيث أن تناول مضادات الهيستامين يساعد في تهدئة الأعراض إذا كان المريض مصاب بالحساسية.

العلاج المناعي

إن هذا العلاج يمكن أن يتم اللجوء له إذا كان أحد أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية هو الحساسية، ففي هذه الحالة قد يفيد المريض أن يتم اللجوء إلى جرعات الحقن المضادة للحساسية والتي تسمى بالعلاج المناعي، حيث أنها يمكن أن تساعد على تحسين حالة المريض.

الجراحة

إن إجراء جراحة بالمنظار للجيوب الأنفية من الممكن أن يكون حلًا في الحالات التي تقاوم العلاج والدواء، ولا تستجيب له؛ وفي هذا الإجراء يقوم الطبيب باستخدام قناة رفيعة ومرنة بالإضافة إلى ضوء وهو (المنظار)، حتى يتمكن من الكشف عن ممرات الجيوب الأنفية، ومن الممكن أن يستخدم الطبيب عدة أدوات حتى يقوم بإزالة النسيج أو الخزعة بعيدًا عن الزوائد اللحمية الرحمية التي تسبب حدوث انسداد الأنف، ويكون ذلك بناءً على مصدر الانسداد؛ ومن الممكن أن يكون تضخم فتحة الجيوب الأنفية الضيقة حلًا لتعزيز عملية التصريف.

وبالإضافة إلى طرق العلاج السابقة هناك أيضًا أشياء أخرى يمكن أن يقوم بها الشخص لتساعده تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وتتضمن هذه الأشياء

الراحة

إن الراحة تساعد جسم المريض أن يكافح العدوى ويتعافى بشكل سريع.

ترطيب تجويف الجيوب الأنفية

إن وضع منشفة على الرأس مع استنشاق البخار الصاعد من إناء به ماء ساخن مع إبقاء البخار موجهًا نحو الوجه، أو أخذ حمام دافئ واستنشاق الهواء الدافئ والرطب، سيساعد في إسالة المخاط وتخفيف الألم الذي يعاني منه المريض.

تنظيف الممرات الأنفية بالماء

إن هذا الأمر يتم عن طريق استخدام زجاجة ضغط مصممة بشكل خاص لهذا الأمر مثل بخاخة سينس رينز، وغيرها أو وعاء نيتي، وهذا العلاج المنزلي والذي يسمى بغسيل الأنف يمكن أن يساعد في تنظيف الجيوب الأنفية.

الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية

ليس هناك طريقة أكيدة يمكن استخدامها لمنع الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، ولكن يوجد بعض الأمور التي من الممكن أن تساعد على ذلك، وأهمها:

  • الابتعاد عن الهواء الملوث وتجنب التدخين ودخان المدخنين الآخرين، حيث أن دخان التبغ والملوثات الأخرى يمكن أن ينتج عنهم إثارة وتهييج الممرات الأنفية والرئتين.
  • ابتعاد الشخص عن الأشياء التي يعرف أنه حساس لها.
  • الابتعاد عن المصابين بنزلات البرد.
  • غسل اليدين بكثرة، خاصةً أثناء موسم البرد والأنفلونزا، بالإضافة إلى محاولة عدم لمس الوجه.
  • الحرص على عدم الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي.
  • استخدام جهاز مرطب للجو إذا كان هواء المنزل جافًا، وأيضًا إذا كان في المنزل مضخة هواء ساخن، فإن إضافة الرطوبة إلى الهواء من الممكن أن تساعد على منع الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ويجب أن يتم التأكد من نظافة المرطب وألا يكون به عفن، ويكون ذلك بتنظيفه تنظيف شامل وجيد بطريقة منتظمة.
الإعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *