Press ESC to close

أنواع التهاب الأذن عند الأطفال الأسباب وطرق العلاج

الإعلانات

ما المقصود بالتهاب الأذن عند الأطفال

التهاب الأذن عند الأطفال يعد من أكثر الأمراض الشائعة خلال السنوات الأولى من العمر، حيث أثبتت الأبحاث أن 80% من الرضع والأطفال يصابون به مرة على الأقل حتى عمر 3 سنوات، وكلما كان الطفل أصغر سنًا كان من الصعب على الوالدين التعرف على إصابته، كما يصاب30% من الأطفال بهذا الالتهاب حتى السابعة فيما بين 5 : 6 مرات في العام الواحد، ويحدث التهاب الأذن عند الأطفال نتيجة ضعف المناعة، أو بسبب تضخم الغدة اللمفاوية، أو تضخم اللوزتين، أو الحساسية، أو الإصابة بنزلات البرد، أو التهاب البلعوم، أو بسبب التهابات أخرى تؤدي إلي تراكم السوائل داخل الأذن، وغالباً ما يكون الالتهاب مؤلماً، وتتمثل خطورة التهاب الأذن في المضاعفات التي قد تحدث للطفل والتي يمكن أن تصل إلى ثقب الطبلة.

ما هي أنواع التهابات الأذن عند الأطفال

التهاب الأذن الحاد

يسبب هذا الالتهاب احتجاز السوائل خلف طبلة الأذن وتورمها، وينتج عن هذا الالتهاب ألماً شديداً، وحكة داخل الأذن، كما يمكن أن يصاب الطفل بالحمى.

احتقان الأذن الوسطى

تحدث هذه الحالة بعد تعرض الطفل لالتهاب الأذن الحاد، نتيجة عدم خروج السوائل من خلف طبلة الأذن.

التهاب الأذن المزمن

تحدث هذه الحالة عندما تحتج السوائل داخل الأذن لفترة زمنية طويلة، ويمكن أن تتسبب في حدوث مشاكل في السمع لدي الطفل.

الإعلانات

ما هي أعراض التهاب الأذن عند الأطفال

أعراض التهاب الأذن عند الأطفال
  • ألم حاد ومستمر في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
  • جذب أو سحب أذني الطفل نتيجة للشعور بالألم الشديد.
  • ظهور إفرازات، أو صديد من الأذن.
  • صعوبة في السمع.
  • عدم الاستجابة للأصوات.
  • حمى (38 درجة مئوية أو أعلى).
  • عدم الرغبة في الرضاعة، أو تناول الطعام.
  • فقدان التوازن.
  • صداع الرأس.
  • طنين في الأذن.
  • صعوبة في النوم، أو النعاس المفرط.
  • الضرب على الأذن أو الرأس.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • البكاء الشديد.
  • الهياج والصراخ.
  • الدوار.
  • سيلان الأنف.
  • ألم في الحلق.
  • السعال.

ما هي مضاعفات التهاب الأذن عند الأطفال

  • ضعف السمع.
  • التهاب العصب السابع.
  • الإصابة بالالتهاب السحائي.
  • حدوث ثقب دائم في طبلة الأذن.
  • انتشار الالتهاب إلى الأنسجة القريبة.
  • التأخر في مهارات الكلام.

ما هي أسباب التهاب الأذن عند الأطفال

  • يحدث التهاب الأذن عند الأطفال غالبا بسبب قصر في طول قناة أوستاكي، مما يساعد على وصول السوائل بسرعة أكبر، وتحدث عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية أكثر من غيرهم.
  • التهاب الأذن عند الأطفال يحدث بسبب حدوث انسداد في قناة أوستاكي، وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا بشكل أسرع.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، فعندما يتعرض الطفل لالتهاب في الجهاز التنفسي بسبب عدوى بكتيرية فإن فرصة انتقال البكتيريا للأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس تكون أكبر.
  • إصابة الطفل بنزلات البرد والتهاب الجيوب يؤدي إلى نمو البكتيريا في الممرات التي تربط بين الأذن الوسطى والأنف.
  • يحدث التهاب الأذن عند الأطفال نتيجة جرح في قناة الأذن، بسبب استخدام الأعواد القطنية أو إدخال الطفل أدوات حادة إلي الأذن، فيعمل ذلك على خدشها من الداخل ودخول البكتيريا إليها بشكل مباشر.
  • يحدث التهاب الأذن عند الأطفال بسبب انسداد الأذن بالشمع، أو بأي أشياء أخرى مما يؤدي إلي تجمع السوائل داخل الأذن.
  • هناك أسباب أخري لحدوث التهاب الأذن عند الأطفال منها الطقس البارد، دخان السجائر، ضخامة الناميات.

ما هي عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الأذن عند الأطفال

  • العمر: حيث أن الأطفال الذين تتراوح عمرهم فيما بين ستة شهور وثلاث سنوات أكثر عرضه للإصابة بالتهابات الأذن.
  • الوراثة: حيث تلعب الوراثة دورا كبيرا في الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال.
  • المناخ: حيث أن تغير المناخ مثل السفر، أو تغير الفصول في نفس المنطقة، أو وجود الطفل في بيئة باردة يزيد من احتمالية إصابته بالتهاب الأذن.
  • الأمراض الموسمية: تعد الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا عاملا رئيسيا في إصابة الطفل بالتهابات الأذن.
  • الرضاعة: حيث أن الإرضاع الصناعي (الإرضاع بزجاجة الحليب أو الببرونة) بدلا من الرضاعة الطبيعية، أو إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء يزيد من احتمالية إصابته بالتهاب الأذن.
  • التدخين: حيث أن تدخين السجائر من قبل الأم أو الأب أو جلساء الطفل يجعله أكثر عرضه للإصابة بالتهابات الأذن.

كيف يتم تشخيص التهاب الأذن عند الأطفال

  • منظار الأذن.
  • مقياس ضغط الأذن.
  • اختبار كفاءة الأذن الوسطى.
  • قياس الانعكاس الصوتي (استجابة الصوت).
  • ثقب الطبلة بحقنة صغيرة لاستخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن الداخلية.
  • إذا كان الطفل يعاني من التهابات مستمرة في الأذن يحيله الطبيب إلى أخصائي السمع أو معالج النطق أو المعالج التنموي لاختبار السمع أو مهارات الكلام أو الفهم اللغوي.

ما هو علاج التهاب الأذن عند الأطفال

العلاج الدوائي

علاج التهاب الأذن عند الأطفال بالأدوية
  • استخدام بعض المسكنات مثل (السيتامول، والبروفين، والإيبوبروفين) أو القطرات الأذنية المسكنة للتخفيف من ألم الأذن لدي الطفل، ولا يعطى الطفل الأسبرين لأنه قد يسبب مشاكل صحية أكبر.
  • استخدام بعض المضادات الحيوية مثل (الانتي بيوتيك) في علاج التهاب الأذن الوسطى، ويجب استشارة الطبيب أولا قبل استخدام المضاد الحيوي، حيث أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية من أهم أسباب ازدياد المقاومة الجرثومية.
  • تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان، أو المضادة للهستامين في تخفيف الأعراض إذا كان التهاب الأذن بسبب الحساسية.
  • استخدام الباراسيتامول لخفض درجة الحرارة، والتخفيف من حدة الألم.
  • استخدام مضاد لنزلات البرد إذا كان الطفل يعاني منها.

العلاج الجراحي

قد ينصح طبيب الأطفال بإجراء جراحة للطفل إذا لم تتحسن حالته على العلاجات السابقة والجراحات التي يمكن إجراءها في هذه الحالة تتمثل في :

استئصال الناميات

يقوم طبيب الأطفال بإجراء استئصال للناميات، إذا كانت الناميات لدي الطفل متضخمة، أو إذا كان التهاب الأذن الوسطى لديه متكررا.

أنابيب الأذن

يقوم طبيب الأطفال بعمل ثقب صغير في طبلة الأذن، ويتم وضع أنبوب صغير في الفتحة للمساعدة على تهوية الأذن، ومنع تراكم المزيد من السوائل، وقد تبقى الأنابيب لمدة 6 أشهر إلى سنة ثم تسقط من تلقاء نفسها.

العلاج المنزلي

استخدام الكمادات الدافئة

عن طريق وضع قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على الأذن المصابة لمدة تتراوح بين 10:15 دقيقة.

استخدام زيت الزيتون

زيت الزيتون

إن استخدام زيت الزيتون يساعد على إزالة الألم ولكن بشكل مؤقت، ويجب الحرص على منع دخول زيت الزيتون إلى ما بعد غشاء الطبلة في حالة إذا كان مثقوبا، حيث يمكن أن يتسبب في حدوث مشاكل إضافية.

استخدام زيت السمسم الدافئ

حيث يتم وضع بضع قطرات من زيت السمسم الدافئ في الأذن، ولكن يستخدم في حالة إذا كان الطفل لا يعاني من عدم تصريف سوائل من الأذن، أو تمزق طبلة الأذن.

  • رفع رأس الطفل: حيث أن ذلك يساعد على تحسين تصريف السوائل من الجيوب الأنفية للطفل.
  • إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل: حيث تساعد السوائل على فتح قناة استاكيوس، وتصريف السوائل منها.

ما هي طرق الوقاية من التهاب الأذن عند الأطفال

  • الحرص على متابعة صحة الطفل وإجراء الفحوصات الدورية باستمرار.
  • الحرص دائمًا على وقاية الطفل قدر المستطاع من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وعند الإصابة بنزلات البرد يفضل علاج الطفل بشكل سليم، وعدم إهمال العلاج حتى لا يتطور الأمر إلى الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • الحرص على تطعيم الطفل، وإعطاؤه اللقاحات الواقية ضد الجراثيم وخاصة اللقاحات الرئوية.
  • الحرص على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية، حيث أنها تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الأذن وذلك لما يحتويه حليب الأم من أجسام مضادة تقوي من مناعة الطفل.
  • الحرص دائمًا على رفع رأس الطفل قليلاً أثناء الرضاعة.
  • المحافظة على النظافة الشخصية للطفل، والحرص على غسل يدي وألعاب الطفل بشكل متكرر لتجنب الإصابة بـ فيروسات الأنفلونزا والجراثيم المسببة للمرض.
  • الحرص على إطعام الطفل أطعمة تقوي من مناعته مثل: الفواكه والحبوب.
  • تجنّب استخدام اللهاية، والمصاصات البلاستيكيّة لأنها تحمل الفيروسات والبكتيريا المسببة للمرض.
  • الامتناع عن التدخين بالقرب من الأطفال، وإبعادهم عن الأشخاص المدخنين لأن التدخين يرفع من معدل الإصابة بالتهاب الأذن.

ما هي الطرق الصحيحة لتنظيف أذن الطفل

يجب العلم أن الشمع الموجود داخل الأذن ليس ضاراً بالطفل، فهو يحمي الأذن من الفطريات والبكتيريا التي قد تضر بالأذن، ولكن زيادة الشمع تؤدي إلى انسداد القناة السمعية، لذا يجب الحرص على تنظيف الأذن باستمرار عن طريق إتباع الإرشادات التالية:

  • تنظيف الأذن باستخدام القطرات التي يصفها طبيب الأطفال.
  • تجنب استخدام الأعواد القطنية في تنظيف أذن الطفل.
  • تجنب دخول المياه والشامبو إلى أذن الطفل أثناء الاستحمام، والحرص على تنظيف الأذن وتجفيفها جيداً بعد الاستحمام.
الإعلانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *